لا يوجد شعب على وجه الأرض تخلو مفرداته من الكلام القبيح .. لكنني ادعي انه لا يوجد شعب على وجه الأرض قادر على الأبتكار والأبداع في خلق مفردات قباحة تميزه مثل الشعب المصري والدليل على ذلك ( عمر ) لالالالا
ماحدش يفهمني غلط انا ما اقصدش ولا ( عمر )من اصحابي الأعزاء .. انا اقصد عمر الأشهر في تاريخ الحارة المصرية .. ييه افهموا بقى ( عمر) اللي الستات بيشتموا بعضهم بيه .. ما حدش سأل نفسه اشمعنا عمر ليه ما يكونش صلاح .. لأ صلاح ما ينفعش ده معناه كويس .. طب سيد لأ برضو فيه واحدة هتعاير واحدة فتقولها سيد ما ينفعش .. سيد القوم هو الأفضل بالتأكيد .. ما اطولش عليكم .. قولوا طولي الموضوع استفزني خاصة بعد ما حصلت الحكاية اللي هاحكيهالكم
اثناء عمل دبلومة النقد الفني في اكاديمية الفنون شرفت بأني تتلمذت على يد دكتور صلاح قنصوة .. وكان طبعا بيدرس لنا علم جمال وفى احدى المحاضرات كان بيشرحلنا البنيوية للمرة الخامسة والدفعة كلها قاعدة متنحة وفاتحين بقنا في بلاهة منقطعة النظير .. لأننا طبعا مش فاهمين حاجة .. ولما فقد الأمل في اننا نفهم قرر يقولنا تهيسة من تهيساته فحكى لنا قصة ( عمر ) او بالأصح ( احمد عمر )
قال ايه يحكى انه يا سادة يا كرام كان فيه واد حليوة كده طول بعرض .. حمار - من الحمرة - بحلاوة طب في يوم من الأيام على احدى الحارات وسكن فيها علشان بيدرس في الجامعة .. وعلى طريق فيلم شباب امرأة .. وقعت في غرامه كل ستات الحتة - باعتبار ان رجالة الحتة قطعوا - ما علينا .. قوم الواد احمد عمر ده كان واد سهتان وعينه زايغة وكل ما واحدة تغمزله يطلع يجري عليها .. ده مش بس كده الواطي - احمد عمر- كان بيحكي لكل واحدة اللي عمله مع اللي قبلها .. المهم علشان ما اطولش عليكم تاني الواد ريحته طلعت في الحارة ورجالة الحارة - فجأة ظهروا وكانوا هيخلصوا على الواد لولا انه نفد ابن المحظوظة بجلده .. وبعدها بقت كل ما واحدة تتخانق مع جارتها تصقف الصقفة الشهيرة وتقلها ( احمد يا عمر ) _ ضمنيا الشتمة هنا تعني انها عارفة كل حاجة عن حكايتها مع الواد الصايع .. الى هنا ياسادة وانتهت حكاية دكتور صلاح اللي سمعناها وضحكنا - ماهي برضو ارحم من البنيوية .. بس اختكم ما دخلتش الحكاية في دماغها فقعدت افكر وافكر وافكر وافكر .. واختكم لما تفكر ودي حاجة نادرة خاصة اليومين دول مش عايزة اقولكم ايه اللي بيحصل .. المهم فجأة برقت في دماغي فكرة لوزعية .. والأفكار اللوزعية عادة بتجيلي وانا نايمة او وانا في الحمام مش فاهمة ليه .. ايه هي الفكرة بقى؟ هأقولكم
احنا في فترة الحكم الفاطمي كنا دولة شيعية .. صح .. وزي ما انتم عارفين اخونا الشيعة ما بيحبوش سيدنا عمر وكانوا بيسبوه هو وسيدنا ابو بكر على المنابر بعد كل صلاة بأقذع الشتائم .. بس طبعا كان لسيدنا عمر النصيب الأكبر من الشتائم .. ولأنكم عارفين طبعا ابداع المصريين فاعتقد انهم اختصروا كل الشتائم في لفظة ( عمر ) .. واحد منكم يسألني وطب وبالنسبة لأحمد ظروفه ايه .. اقولكم ان ستات القاهرة علشان مؤدابات استبدلوا لفظ التعجب الأسكنراني الشهير الذي يسبقه عادة مؤثر صوتي بأسم احمد .. مش بأقولكم مؤدبات مؤدبات مؤدبات
0 التعليقات:
إرسال تعليق