الجاموسة وانا
زمان وانا فى الكلية.. كنت راجع من اسكنرية فى الميكروباص وراكب فى الكرسى الاخير جنب الشباك وكانت معايا واحدة صاحبتى من الكلية وساعة عصارى والجو جميل ..والشباك مفتوح والنسيم يرد الروح ...اتحركت العربية واحنا نازلين رغى ومظبطين على الاخر وراجل عجوز راكب قدامى كل شوية يلتفت ويبص بصة مش ولا بد ..بعد حوالى ساعة الطريق وقف لان كان فيه حادثة والمرور متعطل والعربيات زحمة موت ..عنها وقلت بركة ياجامع... يارب الطريق مايفتح الا الساعة 15ويارب مانوعى نوصل بالعربية خالص قادر ياكريم... المهم وانا ف دنيا غير الدنيا ونازل رغى وشى طبعا وكلى ناحية السنيورة وضهرى للشباك ..حسيت كده زى مايكون فيه رزاز اوحاجة دافية بتلامس قفايا قلت يمكن بخار الشكمانات والدنيا حر و..و ماحبيتش اشغل نفسى بالتفكير وانا هاشغل نفسى ليه وانا مشغول اصلا المهم العملية زادت.. وبعدين بالتفت فوجئت بعجل جاموس على العربية النص نقل اللى لازقة فى الشباك وانا مش واخد بالى بيحاول يدخل راسه من الشباك... من الربكة معرفتش اقفل الشباك.. بهوش بايدى علشان يبعد اتنرفز اكتر وهجم على الشباك وقعد يلحس ف وشى وراسى وانا مشلول الحركة مش عارف اعمل ايه مااهو حاجة من اتنين انزل تحت رجل الست اللى جنبى وده نوع من الجبن او انى اخدها وانام انا وهى على رجل الست اللى جنبها وده عيبب ...وسط هجوم العجل الشرس الناس صرخت فى السواق طلع بالعربية قدام شويه.. طبعا نصى اللى فوق ده غرقان غرقان ايه ؟ اقولك مااعرفش... العربية مشيت والناس كلها بدات تطلع المناديل وكاتمة نفسها تقولشى فيه حاجة ميتة فى العربية ..والاخت صاحبتى حبيبتى مش طايقة تبص لخلقتى.. السواق من الوضع الزفت ده ركن بالعربية علشان اتشطف ونظرة عين الناس بتقولى استحمى..نهايته ركبت العربية ونفسى اغمض عين وافتحها العربية توصل بينا لكن بعد ايه ياعسل ..وعشان الختام يكون اسود الراجل اللى قدامى حب يشفى غليله منى ونازل تريقة ...تلاقيها افتكرتك ابنها والا حاجة ها ها ها .. ياعم عيب انت راجل كبير متخلنيش اغلط فيك..خلاص ياعم متزعلشى خاطيبها..الناس ضحكت ..عنها وجاتنى حالة هستيريا جاموسى هندى متقدمة وركبت على الراجل وكان هيفطس فى ايدى ..والعربية وقفت تانى علشان الناس تهدينا والا واحد من الركاب عاوز يلمسنى... كله من بعيد ...انا عاوز اروح ...روحونى طبعا وصلنا متاخر لكن تاخيرة مش على مزاجى ..نرجع للى تعبنا سنين فى هواه البنت الامورة اللى كانت معايا ...غابت 3 سنين فى الكلية تتلاشى تقرب منى وكل ماتشوفنى مقابلها اوواقف مع حد تحط وشها فى الا رض وتضحك.. وانا عندى احساس ان فضيحتى فى الكلية مجلجلة ...ودى اخرة عم الجنتل واللى يحب يعمل فيها روميو...
زمان وانا فى الكلية.. كنت راجع من اسكنرية فى الميكروباص وراكب فى الكرسى الاخير جنب الشباك وكانت معايا واحدة صاحبتى من الكلية وساعة عصارى والجو جميل ..والشباك مفتوح والنسيم يرد الروح ...اتحركت العربية واحنا نازلين رغى ومظبطين على الاخر وراجل عجوز راكب قدامى كل شوية يلتفت ويبص بصة مش ولا بد ..بعد حوالى ساعة الطريق وقف لان كان فيه حادثة والمرور متعطل والعربيات زحمة موت ..عنها وقلت بركة ياجامع... يارب الطريق مايفتح الا الساعة 15ويارب مانوعى نوصل بالعربية خالص قادر ياكريم... المهم وانا ف دنيا غير الدنيا ونازل رغى وشى طبعا وكلى ناحية السنيورة وضهرى للشباك ..حسيت كده زى مايكون فيه رزاز اوحاجة دافية بتلامس قفايا قلت يمكن بخار الشكمانات والدنيا حر و..و ماحبيتش اشغل نفسى بالتفكير وانا هاشغل نفسى ليه وانا مشغول اصلا المهم العملية زادت.. وبعدين بالتفت فوجئت بعجل جاموس على العربية النص نقل اللى لازقة فى الشباك وانا مش واخد بالى بيحاول يدخل راسه من الشباك... من الربكة معرفتش اقفل الشباك.. بهوش بايدى علشان يبعد اتنرفز اكتر وهجم على الشباك وقعد يلحس ف وشى وراسى وانا مشلول الحركة مش عارف اعمل ايه مااهو حاجة من اتنين انزل تحت رجل الست اللى جنبى وده نوع من الجبن او انى اخدها وانام انا وهى على رجل الست اللى جنبها وده عيبب ...وسط هجوم العجل الشرس الناس صرخت فى السواق طلع بالعربية قدام شويه.. طبعا نصى اللى فوق ده غرقان غرقان ايه ؟ اقولك مااعرفش... العربية مشيت والناس كلها بدات تطلع المناديل وكاتمة نفسها تقولشى فيه حاجة ميتة فى العربية ..والاخت صاحبتى حبيبتى مش طايقة تبص لخلقتى.. السواق من الوضع الزفت ده ركن بالعربية علشان اتشطف ونظرة عين الناس بتقولى استحمى..نهايته ركبت العربية ونفسى اغمض عين وافتحها العربية توصل بينا لكن بعد ايه ياعسل ..وعشان الختام يكون اسود الراجل اللى قدامى حب يشفى غليله منى ونازل تريقة ...تلاقيها افتكرتك ابنها والا حاجة ها ها ها .. ياعم عيب انت راجل كبير متخلنيش اغلط فيك..خلاص ياعم متزعلشى خاطيبها..الناس ضحكت ..عنها وجاتنى حالة هستيريا جاموسى هندى متقدمة وركبت على الراجل وكان هيفطس فى ايدى ..والعربية وقفت تانى علشان الناس تهدينا والا واحد من الركاب عاوز يلمسنى... كله من بعيد ...انا عاوز اروح ...روحونى طبعا وصلنا متاخر لكن تاخيرة مش على مزاجى ..نرجع للى تعبنا سنين فى هواه البنت الامورة اللى كانت معايا ...غابت 3 سنين فى الكلية تتلاشى تقرب منى وكل ماتشوفنى مقابلها اوواقف مع حد تحط وشها فى الا رض وتضحك.. وانا عندى احساس ان فضيحتى فى الكلية مجلجلة ...ودى اخرة عم الجنتل واللى يحب يعمل فيها روميو...
0 التعليقات:
إرسال تعليق