مساء ليلة صيفية
التقط علبة سجائره ,اخرج سيجارة واشعلها ,سحب نفس عميق واغمض عينيه متلذذا .. حالة سكينة تامة احتضنت فرائسه , استسلم لتلك الحالة التي بعثت داخله نوعا من النشوة .. راح جسده يستعيد ذكرياته معها .. فشعر بقشعريرة قوية تتملكه .. امتدت يده الى كتابه المفضل , اخرج صورتها .. احتضنت عيناه ملامحها كعادته كل مساء .. امتدت يده تتحس شفتاها كما كان يحب ان يفعل دوما .. هاجمته ذكرى ملمس شفتيها المخملي فتأوه من فرط النشوة .. راحت يده تتلمس كافة ملامحها واغمض عينيه كمن يخاف ان تهرب من بين يديه اللحظة .. جاءه صوت زوجته يثرثر بأخبار كثيرة .. اغلق الكتاب واعاده الى مكانه دون ان يفتح عينيه .. سمع بعض من كلمات زوجته ولم يعرف عن اي شئ تتحدث .. اقتربت منه وسألته بصوتها الأنثوي الناعم .. هتنام ؟ ملس بيده على شعرها الناعم المنسدل حول وجهها الملائكي دون ان يجيب .. انسحبت زوجته برقة وجلست امام المرآة تتجمل , عاد واغمض عينيه محاولا استعادة لحظته المقتطعة , تمنى ان تصمت زوجته .. ان تغادر الغرفة وتتركه معها .. كم يشتاق ان يختلي بها يستعيد دفء لمساتها , يستمع الى صوتها .. ضحكاتها .. مداعبتها الصبينية .. كم يشتاق الى تقبيل عينيها .. الى تلاوة تراتيل عشقه على اذنيها .. الى اقامة صلواته على راحة يديها .. كم يشتاق الى رائحتها التي طالما اثارته وحركت كافة حواسه لتسكن بين يديها .. اه .. انطلقت عنه بصوت مسموع فابتسمت زوجته قائلة : عندك حق البرفيوم يجنن .. انتبه فقط في تلك اللحظة الى ان زوجته تضع من نفس عطر حبيبته .. اقتربت منه .. قبلته .. استجاب لها وراح ينهل معها من نهر المتعة بحماس ادهشها , لم يكن يمارس فعل الحب معها بل كان يلتهمها بنهم شبق .. وحين جاءه صوت زوجته مناديا اسمه فتر حماسه فجأة . سألته زوجته عما اصابه .. فربت على كتفها بحنان واعتذر ..
نظر الى وجه زوجته الجميل وهي تغط في نوم هادئ .. غادر الفراش بهدوء .. وقف امام المرآة امتدت يده الى زجاجة العطر
صباح ذلك اليوم
اشار الى زجاجة العطر وطلب من البائع واحدة منها .. اعتذر البائع بأدب قائلا : للأسف المدام اشترت اخر واحدة ..التفتت اليه .. خلعت نظارتها وابتسمت .. تملكته الدهشة فهي اخر انسان توقع ان يراه هنا .. امتدت يداه احتضنت يدها بلهفة .. انحنى ووضع قبلة على خدها كعادته معها .. خرجا سويا .. ركبت سيارته وذهبت معه تحدثا كثيرا وذهبا معا لأماكن كثيرة .. جلسا يتحدثان سألته عن زوجته وابنائه .. عن عمله عن عائلته واصدقائه وتحدث وحكى .. امتدت يده واخذ يديها واضعا قبلة حارة داخل راحتيها ..ابتسمت وسألته لمن كنت تريد زجاجة العطر ؟ فقال زوجتي .. عادت تسأله هل تستعمل زوجتك نفس نوع العطر ؟ فأجاب لآ انها صدفة فقد اردت ان اهديها عطرا ابتسمت , اخرجت من حقيبتها زجاجة العطر وقالت : فلتكن هديتي انا اليها .. وقبل ان ترحل مالت على اذنه همست قائلة : ابتاع ما شئت من العطور لمن تشاء من النساء .. لكن لا تسكب عطري على عنق امرأة غيري
افاق مرة اخرى على صوت زوجته فسقطت من يده زجاجة العطر و تحطمت تحت قدميه
التقط علبة سجائره ,اخرج سيجارة واشعلها ,سحب نفس عميق واغمض عينيه متلذذا .. حالة سكينة تامة احتضنت فرائسه , استسلم لتلك الحالة التي بعثت داخله نوعا من النشوة .. راح جسده يستعيد ذكرياته معها .. فشعر بقشعريرة قوية تتملكه .. امتدت يده الى كتابه المفضل , اخرج صورتها .. احتضنت عيناه ملامحها كعادته كل مساء .. امتدت يده تتحس شفتاها كما كان يحب ان يفعل دوما .. هاجمته ذكرى ملمس شفتيها المخملي فتأوه من فرط النشوة .. راحت يده تتلمس كافة ملامحها واغمض عينيه كمن يخاف ان تهرب من بين يديه اللحظة .. جاءه صوت زوجته يثرثر بأخبار كثيرة .. اغلق الكتاب واعاده الى مكانه دون ان يفتح عينيه .. سمع بعض من كلمات زوجته ولم يعرف عن اي شئ تتحدث .. اقتربت منه وسألته بصوتها الأنثوي الناعم .. هتنام ؟ ملس بيده على شعرها الناعم المنسدل حول وجهها الملائكي دون ان يجيب .. انسحبت زوجته برقة وجلست امام المرآة تتجمل , عاد واغمض عينيه محاولا استعادة لحظته المقتطعة , تمنى ان تصمت زوجته .. ان تغادر الغرفة وتتركه معها .. كم يشتاق ان يختلي بها يستعيد دفء لمساتها , يستمع الى صوتها .. ضحكاتها .. مداعبتها الصبينية .. كم يشتاق الى تقبيل عينيها .. الى تلاوة تراتيل عشقه على اذنيها .. الى اقامة صلواته على راحة يديها .. كم يشتاق الى رائحتها التي طالما اثارته وحركت كافة حواسه لتسكن بين يديها .. اه .. انطلقت عنه بصوت مسموع فابتسمت زوجته قائلة : عندك حق البرفيوم يجنن .. انتبه فقط في تلك اللحظة الى ان زوجته تضع من نفس عطر حبيبته .. اقتربت منه .. قبلته .. استجاب لها وراح ينهل معها من نهر المتعة بحماس ادهشها , لم يكن يمارس فعل الحب معها بل كان يلتهمها بنهم شبق .. وحين جاءه صوت زوجته مناديا اسمه فتر حماسه فجأة . سألته زوجته عما اصابه .. فربت على كتفها بحنان واعتذر ..
نظر الى وجه زوجته الجميل وهي تغط في نوم هادئ .. غادر الفراش بهدوء .. وقف امام المرآة امتدت يده الى زجاجة العطر
صباح ذلك اليوم
اشار الى زجاجة العطر وطلب من البائع واحدة منها .. اعتذر البائع بأدب قائلا : للأسف المدام اشترت اخر واحدة ..التفتت اليه .. خلعت نظارتها وابتسمت .. تملكته الدهشة فهي اخر انسان توقع ان يراه هنا .. امتدت يداه احتضنت يدها بلهفة .. انحنى ووضع قبلة على خدها كعادته معها .. خرجا سويا .. ركبت سيارته وذهبت معه تحدثا كثيرا وذهبا معا لأماكن كثيرة .. جلسا يتحدثان سألته عن زوجته وابنائه .. عن عمله عن عائلته واصدقائه وتحدث وحكى .. امتدت يده واخذ يديها واضعا قبلة حارة داخل راحتيها ..ابتسمت وسألته لمن كنت تريد زجاجة العطر ؟ فقال زوجتي .. عادت تسأله هل تستعمل زوجتك نفس نوع العطر ؟ فأجاب لآ انها صدفة فقد اردت ان اهديها عطرا ابتسمت , اخرجت من حقيبتها زجاجة العطر وقالت : فلتكن هديتي انا اليها .. وقبل ان ترحل مالت على اذنه همست قائلة : ابتاع ما شئت من العطور لمن تشاء من النساء .. لكن لا تسكب عطري على عنق امرأة غيري
افاق مرة اخرى على صوت زوجته فسقطت من يده زجاجة العطر و تحطمت تحت قدميه
0 التعليقات:
إرسال تعليق