حيره

أشكي لك ذاك الحب وبؤس الحياة وشقوتي

حيران من حب قادم أخاف عليه من من أذى الدنياء



فيا رب السماء أسألك ذاك الحب وأخاف اذا أخذت عمري بلهفتي

حسبي ما لقيت من الشقا فقد طال بي العناء



سررت بحب اتى بأ مال تسعد مهجتي

ويرميني بسهم الهوى لأعشق واحدة تحمل بقلبها جمال بني حواء



قلبي من غير هواكى راحل ويضيع عمري وتعمى بصيرتي

اقبل بهوايا يا حبا ينير ظلمتي عسى ان يكون بنورك العزاء


فمتى ينجلي عنكى ذاك الخوف فخوفكى من حبي هو وجع قلبي وعلتي

لا تخافي من البعد فالله يغير الاحوال وشتان ما بين الصبح والمساء



اني لأحزن ان ضاق بها حبي يكفيني ما ضاق به قلبي من وحدتي

لا تسألي حبيبتي من أين بقلبي لكى ذاك الهوى فالقلب موطن الاهواء



رثيت لحالي حزنا تقلبت به دهرا أذوقه نسيت به نومي وغفلتي

عمري من غير هواكى باكي وما حيلة المحزون سوى البكاء



هاجت الاشواق بقلبي وبقي على الخدود دمعتي

حيران ما للشعر يندب حالتي التعساء



هاجت الاشواق لكى حبيبتي فهل يرضيك لوعتي وحسرتي

يا حبا ما لك لا ترق لحالتي ألم يأن لك ارضاء



ما لك لا ترق لحالتي هل يرضيك قتل حبي وفرقتي

فالنفس لك عطشى وعشقي يرقب الغيث من السماء



ما زلت أنثر لك في الليل نجوم احلامي وأضيء شموع مودتي

يا حبا هاجت لك الاشواق ولهفي ما زال قيد شقاء



ان كان حبي لكى خطيئة فارحمي خطيئتي

لا ترحلي عني فأشقى بيأسي وأبكي فيك أدمع الخنساء