لأن في الحياة أنا...وأنتِى...هو...وهي...
لأنها ملآ بكثير من الذوات التي تقتحم حياتنا لربما عنوة...و لربما برغبة منا...
تكثر في حياتنا الحسابات...
هذا يؤلم...وهذه الكلمات تجرح الاحاسيس...
نبحث عن تلك الطرق الأقل إيلاماً لهم ولأحاسيسهم...
نبحث....وتكثر في طريقنا العثرات...ولكننا نكون راضين بها إن جنبتهم حرق العَبرات...
نجوب الدهاليز الضيقة العاتمة للروح لأجلهم...نغير الكيان والكينونة لأجلهم..
نلتف ونتعقد أكثر فأكثر لنصل لروح ليست تشبهنا...أيضاً لأجلهم...
لأننا لو أخذنا أنفسنا بما تحويه من قيم ومعتقدات معياراً لكنّا خسرناهم منذ مدة..
ولكانوا اليوم مجرد ومض ذاكرة يعصف في أمطار الأمل ويبرق لحظات الرحيل سراً...
ولأننا متمسكون بهم أكثر منهم...ونحبهم أكثر منهم...نخشى جداً عليهم...
ولكنهم باتوا يستغلون تلك الخشية لصالحهم ضدنا..وراحوا يحاربوننا بها فهم واثقون من أمكنتهم...فى قلوبنا
ولكن...
طال البال كثيراً..ومرّ من مخالفاتهم الكثير..ومازالوا يخالفون تحت أسم
" ظروف"..
أوليست الظروف تعطى بحسب مقدرة البشر..ألم تمرّ عليّا يوماً تلك الظروف..
أم أني بت أسكن برجاً شاهقاً بعيداً عن طريق تلك الظروف...
لماذا دوماً لهم وليس عليهم...؟؟
لماذا المبررات دائماً لديهم...؟! وأنا الذى لم أحتج أن أبرر يوماً ..
كل ما فعلته تقريباً كان مقصوداً بعينه...
كل باب طرقته...كل حلم حلمته...كل ما نسيته أو تجاهلته..وحتى كل حرف كتبته..
لم يكن هناك مكان للعبثية عندي...فلما العبثية أصبحت لغتهم...!
إشارات كثيرة مرت وأنا أفكر بعمق..هل كل هذه الإشارات لأغير طريق المسارات...لأنحرف دوماً عن النصف بقليل...لأنحرف عما أتوقعه القدر وأختار -ولو لمرة - البديل..
حائر أنا ولكن هذه المرة بعقلانية...فأصبحت أكره صوت قلبي..
أصبحت أكرة نداءاته المتكررة لهم..وأعذاره المتكررة لهم..
لها تنازلت عن كل شيء ...فهل جزاءها لي كان عادلاً...
إن كانت الظروف حجة لهم...فأنا اليوم لدي ظروف...
سأبتعد باسم الظروف...
وسأنسى رويداً.. رويداً ..باسم الظروف...
وغداً ستغدو الظروف مقصلة حبنا وجلاده...
ستغدو موتاً محيطاً بنا ولسنا ندري ميعاده..
نردعه..ونردعه ولكن ..لن نستطيع إبعاده..
فلنشرب اليوم نخب الظروف دماء حبنا المنقادة..
ولنثمل حدّ الترنح..
فها هو حبنا يقتل
ومازال قاتله هو الظروف
لأنها ملآ بكثير من الذوات التي تقتحم حياتنا لربما عنوة...و لربما برغبة منا...
تكثر في حياتنا الحسابات...
هذا يؤلم...وهذه الكلمات تجرح الاحاسيس...
نبحث عن تلك الطرق الأقل إيلاماً لهم ولأحاسيسهم...
نبحث....وتكثر في طريقنا العثرات...ولكننا نكون راضين بها إن جنبتهم حرق العَبرات...
نجوب الدهاليز الضيقة العاتمة للروح لأجلهم...نغير الكيان والكينونة لأجلهم..
نلتف ونتعقد أكثر فأكثر لنصل لروح ليست تشبهنا...أيضاً لأجلهم...
لأننا لو أخذنا أنفسنا بما تحويه من قيم ومعتقدات معياراً لكنّا خسرناهم منذ مدة..
ولكانوا اليوم مجرد ومض ذاكرة يعصف في أمطار الأمل ويبرق لحظات الرحيل سراً...
ولأننا متمسكون بهم أكثر منهم...ونحبهم أكثر منهم...نخشى جداً عليهم...
ولكنهم باتوا يستغلون تلك الخشية لصالحهم ضدنا..وراحوا يحاربوننا بها فهم واثقون من أمكنتهم...فى قلوبنا
ولكن...
طال البال كثيراً..ومرّ من مخالفاتهم الكثير..ومازالوا يخالفون تحت أسم
" ظروف"..
أوليست الظروف تعطى بحسب مقدرة البشر..ألم تمرّ عليّا يوماً تلك الظروف..
أم أني بت أسكن برجاً شاهقاً بعيداً عن طريق تلك الظروف...
لماذا دوماً لهم وليس عليهم...؟؟
لماذا المبررات دائماً لديهم...؟! وأنا الذى لم أحتج أن أبرر يوماً ..
كل ما فعلته تقريباً كان مقصوداً بعينه...
كل باب طرقته...كل حلم حلمته...كل ما نسيته أو تجاهلته..وحتى كل حرف كتبته..
لم يكن هناك مكان للعبثية عندي...فلما العبثية أصبحت لغتهم...!
إشارات كثيرة مرت وأنا أفكر بعمق..هل كل هذه الإشارات لأغير طريق المسارات...لأنحرف دوماً عن النصف بقليل...لأنحرف عما أتوقعه القدر وأختار -ولو لمرة - البديل..
حائر أنا ولكن هذه المرة بعقلانية...فأصبحت أكره صوت قلبي..
أصبحت أكرة نداءاته المتكررة لهم..وأعذاره المتكررة لهم..
لها تنازلت عن كل شيء ...فهل جزاءها لي كان عادلاً...
إن كانت الظروف حجة لهم...فأنا اليوم لدي ظروف...
سأبتعد باسم الظروف...
وسأنسى رويداً.. رويداً ..باسم الظروف...
وغداً ستغدو الظروف مقصلة حبنا وجلاده...
ستغدو موتاً محيطاً بنا ولسنا ندري ميعاده..
نردعه..ونردعه ولكن ..لن نستطيع إبعاده..
فلنشرب اليوم نخب الظروف دماء حبنا المنقادة..
ولنثمل حدّ الترنح..
فها هو حبنا يقتل
ومازال قاتله هو الظروف
0 التعليقات:
إرسال تعليق