فتح الحكم المصري الدولي عصام عبد الفتاح النار على محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، وذلك بعد الإتهامات التي وجهها للحكم البنيني كوفي كودجا عقب إنتهاء لقاء المنتخبين بنصف نهائي كأس الأمم الإفريقية بأنجولا التي توج "الفراعنة" ...بلقبها للمرة الثالثة على التوالي.
وكان روراوة شأنه شأن الصحافة والإعلام في الجزائر وأيضاً كبار المسئوليين عن الرياضة هناك، قد إتهم كودجا بتقاضي رشاوى من الجانب المصري لتسيير نتيجة المباراة لصالح "الفراعنة".
وقال عبد الفتاح في تصريحات لبرنامج كورة أون لاين "أن ما قاله روراوة عار على الاتحاد الإفريقي والقارة السمراء كلها، وأطالب باجراء تحقيق معه حتى لا يتجرأ أحد من بعده للهجوم على أفضل حكام القارة وإتهامهم بتقاضي رشاوى."
وأشار الحكم المصري الذي أعلن إعتزاله مؤخراً عقب مشاركته المميزة في نهائيات كأس الأمم وإدارته للقاءين هامين بها، إلى إنها ليست المرة الوحيدة التي يزج خلالها روراوة باسمه في أزمة من هذا القبيل، مشيراً إلى أن الأخير يحاربه منذ ما يقرب من ست سنوات.
وكانت الصحافة الجزائرية قد هاجمت عبد الفتاح واتهمته بالتأثير على الحكم الذي كان يرافقه في مقر إقامته بانجولا، من أجل خدمة منتخب بلاده في البطولة.
وقال عبد الفتاح "سأروي قصة مخزية تؤكد خروج الأمور عند الجزائريين إلى ما هو أبعد من الرياضة، حيث قابلت زوجة روارة بالصدفة عقب مباراة الفريقين بنصف النهائي واستفزتني عندما أشارت لي بما يوحي بحصول كودجا على رشوة من المسئوليين في بلادي فأوضحت لها اننا نحترم النساء ولولا ذلك لكان لي تصرف آخر معها، ولا أدي كيف تتصرف زوجة مسئول كبير بتلك الطريقة."
وأكد عبد الفتاح حصول كودجا على تقييم جيد جداً في إدارته للقاء، مفجراً مفاجأة من العيار الثقيل، عندما أكد أن كل ما أخذ على الحكم البنيني كان فقط بسبب أخطاء إرتكبها في حق المنتخب المصري
0 التعليقات:
إرسال تعليق